التبرع بالبويضة
- ivoxtupbebekmerkezi
- التبرع بالبويضة
التبرع بالبويضة
التبرع بالبويضة
هي طريقة علاجية من طرائق “طفل الأنابيب” تطبّق على النساء التي لا يمكن تطور البويضة لديهم. إن التبرع بالبويضة إجراء تستخدم فيه بويضة مأخوذة من شخص سليم أكثر شباباً بحيث يكون موافقاً للعائلة المعالجة ونطفة من الرجل الذي سيصير أباً ثم زراعة الخلية الجنينية المتشكلة في رحم المرأة التي ستصير أماً.
على من نقترح التبرع بالبويضة؟
• للنساء اللواتي لم يشهدن حدوث دورة طمثية أبداً وحالة الطبقة الداخلية للرحم لديهن جيدة،
• للنساء اللواتي تضررت خلاياهن البويضية بعد علاج كيميائي أو شعاعي،
●للنساء اللواتي لم يتمكنّ من الحصول على أي بويضات أو الحصول على بويضات قليلة من قبل خلال عملية طفل الأنابيب،
● للواتي تبلغ قيمة FSH في اليوم الثالث من الدورة الطمثية 15 وما فوق،
● للأشخاص الذين مروا بالكثير من تجارب “طفل الأنابيب” غير الناجحة ولم يحصلوا على حمل،
● وللنساء اللواتي استؤصلت مبايضهن بعمل جراحي أو اللواتي فقدن نسيج المبايض بعد عملية جراحية، للأشخاص الذين لديهم مرض عائلي ينتقل وراثياً،
● كما نقترح التبرع بالبويضة على النساء اللواتي دخل في فترة توقف الطمث بشكل مبكر.
بإمكان الأزواج الذين سيجرون علاج التبرع بالبويضة الاختيار بين مانحة معروفة أو مجهولة (لا يعرفونها) .
مانحة معروفة
لقد نشرت الجمعية الأوروبية للإنجاب وعلم الأجنة (European Society of Reproductive Medicine (ESHRE)) والجميعة الأمريكية لطب الإنجاب (the American Society for Reproductive Medicine (ASRM)) نشرة حول الأمراض المعدية والفحوصات الواجب إجراؤها. يتم إجراء الفحوصات اللازمة على المتبرع المعروف وفق المعايير الموضحة في هذه النشرات الطبية. وفي الوقت نفسه يطلب توقيع كلا الشخصين الآخذ والمانح على وثيقة حقوقية تحضر من قبل محامٍ بعد تعارفهما.
مانحة مجهولة
في حالة المانح المجهول، لا يتعارف الشخصان الآخذ والمانح على بعضهماـ وتبقى هويتهما سرية. يتم فحص الأشخاص الراغبين بأن يكونوا متبرعين مجهولين للكشف عن الأمراض المعدية وفق معايير الجمعية الأوروبية للإنجاب وعلم الأجنة (European Society of Reproductive Medicine (ESHRE)) والجميعة الأمريكية لطب الإنجاب (the American Society for Reproductive Medicine (ASRM)). ويتم قبول النساء البالغات سن 21-30 في البرنامج تبعاً لمعايير الجمعيتين (ESHRE) و (ASRM) على أن يكنّ سليمات من المشاكل الصحية والوراثية ووزنهن طبيعي.
اختيار المانحات (المتبرعات):
● ويمكن أن يكون الشخص المتبرع بالبويضة على معرفة بأحد الزوجين أو لا يعرف أياً منهما.
● ويمكن التبرع بالبويضة للنساء البالغات حوالى 20-30 عاماً.
● يؤخذ من متبرعات سبق لهن إنجاب أطفال سليمين.
● لا يؤخذ من اللواتي لديهن أمراض وراثية أو تخلف عقلي.
فحوصات الكشف الطبي المطبقة على المتبرعات بالبويضات
1. تملأ استمارة ملف للمتبرعة.
2. طبيبتكم اختصاصية الأمراض النسائيةالجرّاحةالدكتورة تجرى المعانية والتقييمات الأولى من قبل د. موروده تشاكارطاش داغديلين.
3. المتبرعات هن أشخاص تم لديهن الكشف عن الأمراض المعدية والأمراض الوراثية ( الإيدز، التهاب الكبد “ب” و”ج”، الفيروس مضخم الخلايا، السيفليس، داء المتدثرات) لدى المتبرعات، وتم لهن تحديد الزمر الدموية وحالة العوامل الصبغية RH، وأجري لهن كشف عن فقر الدم المنجلي و التلاسيميا المتواجدة لدى أعراق محددة.
4. يتم تحضير عينات بكتيرية لفم الرحم لتتأكد من وجود داء السيلان وداء المتدثرات وأوريابلاسما وميكوبلاسما.
أثناء علاج التبرع بالبويضة وخلال اختيار المتبرع تتم عملية انتقاء المتبرع بشكل يطابق المواصفات لدى الزوجين الآخذين قدر الإمكان كالعرق وزمرة الدم ولون البشرة ولون العيون ولون الشعر وبنية الجسم.
* تبقى هويتا الآخذة والمتبرعة سرياً بشكل قاطع.
* تؤخذ وثيقة مكتوبة من كل المتبرعة والآخذة قبل العلاج. ويطلب من المتبرعات توقيع وثيقة مكتوبة حول معلومات خاصة بما سيكون من استخدام البويضات وتجميد الخلايا الجنينية وتخزينها.
فحوصات الكشف المطلوب تطبيقها على الأزواج الذين سيأخذون بويضة المتبرعة
1. أولاً تقوم طبيبتكم اختصاصية الأمراض النسائية الجرّاحةالدكتورة موروده تشاكارطاش داغديلين بفحص الزوجين ومراجعة قيودهما الطبية السابقة.
2. تتم معاينة السيدة الآخذة للبويضة
3. يتم إعداد عينات بكتيرية مهبلية للمرأة الآخذة للبويضة للعثور على الفيروس المضخم للخلايا (CMV) وداء السيلان وداء المتدثرات وأمراض أوريابلاسما أورياليتيكوم” و”ميكوبلاسما هومينوس” بالإضافة إلى إجراء فحوصات RPR للكشف عن زمرة الدم والأجسام المضادة للإيدز والجينات المضادة لالتهاب الكبد “ب” و”ج” وداء السيفليس وفحص المناعة ضد الحصبة الألمانية.
4. ولتقييم بنية الرحم الداخلية يتم أجراء تصوير Hysterosalpingography أو Hysteroscopy الخاصين بالحوض إن لم يكن تم إجراؤهما في السنتين الأخيرتين.
5. يتم إجراء فحوصات RPR و CMV للذكرللكشف عن زمرة الدم والأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة والجينات المضادة لالتهاب الكبد “ب” و”ج” وداء السيفليس.
6. وفي حال عدم وجود تعداد للنطاف خلال الأشهر الستة الأخيرة يتم تكراره.
فترة العلاج بالتبرع بالبويضة
يتم التوفيق بين أيام الدورة الطمثية فيما بين المانحة والآخذة للبويضة عن طريق الأدوية.
وخلال تطبيق علاج تكبير البويضة على المتبرعة يتم البدء باستخدام علاج الأستروجين الذي يجعل بطانة الرحم سميكة بغية ضمان التصاق الخلايا الجنينية التي تنقل في اليوم الثاني من الدورة الطمثية للمريضة الآخذة للبويضة.
يمكن إجراء هذه المراحل من التحضير بكل سهولة في بلد المريضة الخاص. تستمر فترة التحضير 12 يوماً وسطياً. بعد هذه المدة يتم التخطيط لقدوم الزوجين إلى قبرص. تتم عملية تخصيب (بالحقن المجهري ) بويضات المتبرعة في يوم تجميعها مع عينة من النطاف مأخوذة من الزوج. أما المرأة التي ستكون أماً فتبدأ باستخدام البروجسترون المهبلي في نفس اليوم. وبعد 3 أو 5 أيام تنقل الخلايا الجنينية للاستقرار في رحم المرأة التي ستصير أماً.
يتم إجراء فحص الحمل عن طريق الدم بعد 12 يوماً من النقل.فترة الإقامة في قبرص 5 أيام.
يمكن تجميد البويضات المخصبة و/أو الخلايا الجنينية السليمة لاستخدامها لاحقاً بحسب رغبة الزوجين.
النتائج ونسب النجاح:
إن نسب النجاح التي يمكن الحصول عليها بسبب عدم وجود مشاكل عجز جنسية لدى المرأة المانحة في علاج التبرع بالبويضة ولأنه يمكن بسبب ذلك الحصول على بيوضات أكثر جودة تجعل الزوجين أكثر سروراً قياساً بالتطبيقات التي تستخدم فيها بويضات ونطاف الزوجين أنفسهما.
*أخصائية الأمراض النسائية التي تجري هذه التطبيقات.الدكتورة الجراحة لدى د. موروده تشاكارطاش داغديلين وفريقها نسب نجاح تبلغ حوالى 70-80%.